فصل: فصل: (جبال الأرض):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المدهش في المحاضرات (نسخة منقحة)



.منتخب من المتفق والمفترق:

.أنس بن مالك:

خمسة: اثنان من الصحابة أبو حمزة الأنصاري، وأبو أمية الكعبي، والثالث أبو مالك الفقيه، والرابع كوفي، والخامس حمصي.

.أسامة بن زيد:

ستة: أحدهم مولى النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني تنوخي، والثالث ليثي، والرابع كلبي، والخامس شيرازي، والسادس مولى لعمر.

.أحمد بن جعفر بن حمدان:

أربعة في طبقة واحدة: أحدهم دينوري، والثاني طرسوسي، والثالث قطيعي، والرابع سقطي.

.جابر بن عبد الله:

سبعة: أحدهم ابن عمرو، والثاني ابن رئاب صحابيان، والثالث سلمى، والرابع محاربي، والخامس غطفاني، والسادس مصري، والسابع بصري.

.الخليل بن أحمد:

خمسة: ثلاثة بصريون، والرابع أصبهاني، والخامس سجزي.

.سعيد بن المسيب:

ثلاثة: أحدهم مدني، والثاني بلوي، والثالث شيرازي.

.عبد الله بن المبارك:

ستة: أحدهم مروزي، والثاني خراساني، والثالث بخاري، والرابع جوهري، والباقيان من أهل بغداد.

.عمر بن الخطاب:

سبعة: أحدهم أمير المؤمنين، والثاني كوفي، والثالث بصري، والرابع اسكندراني، والخامس سجستاني، والسادس راسبي، والسابع عنبري.

.عثمان بن عفان:

اثنان: أحدهما أمير المؤمنين، والثاني سجزي.

.علي بن أبي طالب:

ثمانية: أحدهم أمير المؤمنين، والثاني بصري، والثالث جرجاني، والرابع أستراباذي، والخامس تنوخي، والسادس بكراباذي، والسابع بغدادي، والثامن يقال له الدهان.

.عمر بن حصين:

أربعة: أحدهم صحابي، والثاني ضبي، والثالث بصري، والرابع أصبهاني.

.فضيل بن عياض:

اثنان: أحدهما مصري، والثاني مكي.

.يحيى بن معاذ:

ثلاثة: أحدهم نيسابوري، والثاني رازي، والثالث تستري.

.يوسف بن إسباط:

ثلاثة: أحدهم كوفي، والثاني حمصي، والثالث سلمي.

.الباب الرابع: في ذكر عيون التواريخ:

روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خلق الله تعالى التربةَ يوم السبت وخلق الجبال فيها: يوم الأحد، وخلق الشجر فيها: يوم الاثنين، وخلق المكروه: يوم الثلاثاء، وخلق النور: يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب: يوم الخميس، وخلق آدم: يوم الجمعة بعد العصر».
قال علماء التاريخ: الأرض كلها على صخرة، والصخرة على منكبي ملك، والملك على حوت، والحوت على الماء، والماء على متن الريح.

.فصل: أقاليم الأرض:

أقاليم الأرض سبعة: فالإقليم الأول الهند، والثاني إقليم الحجاز، والثالث إقليم مصر، والرابع إقليم بابل، والخامس إقليم الروم والشام، والسادس بلاد الترك، والسابع بلاد الصين.
وأوسط الأقاليم: إقليم بابل وهو أعمرها وفيه جزيرة العرب وفيه العراق الذي هو سرة الدنيا، وبغداد في أوسط هذا الإقليم، فلاعتداله اعتدلت ألوان أهله، فسلموا من شقرة الروم، وسواد الحبش، وغلظ الترك، وجفاء أهل الجبال، ودمامة أهل الصين، وكما اعتدلوا في الخلقة، لطفوا في الفطنة.

.فصل: (جبال الأرض):

قال علماء التواريخ: جميع ما عرف في الأرض من الجبال مائة وثمانية وتسعون: من أعجبها جبل سرنديب، وطوله مائتان ونيف وستون ميلًا وفيه أثر قدم آدم حين هبط، وعليه سنا البرق، لا يذهب صيفًا، وحوله ياقوت، وفي واديه الماس الذي يقطع الصخور، ويثقب اللؤلؤ، وفيه العود والفلفل، ودأبه المسك، ودابة الزباد.
وجبل الرد الذي فيه السد، طوله سبعمائة فرسخ وينتهي إلى البحر المظلم.

.فصل: (معادن الأرض):

قالوا: في الأرض سبعمائة معدن، ولا ينعقد الملح إلا في السبخ، ولا الجص إلا في الرمل والحصى، والبحر الأعظم محيط بالدنيا، والبحار تستمد منه.

.فصل:

قالوا: وعاش آدم ألف سنة، وولدت له حواء أربعين ولدًا، في كل بطن ذكر وأنثى، فأولهم قابيل، وتوأمته قليما، ولم يمت آدم حتى رأى من ولده وولد ولده أربعين ألفًا، وانقرض نسلهم، غير نسل شيت، ثم انقرض النسل، وبقي أولاد نوح وهم: سام، وحام، ويافث، فسام أبو العرب، وحام أبو الزنج، ويافث أبو الروم والترك، ويأجوج ومأجوج نوع من الترك.

.فصل: في تسمية الحواريين:

شمعون الصفا، وشمعون القناني، ويعقوب بن زندي، ويعقوب بن حلقي، وقولوس، ومارقوس، وأندراوس، وبرثملا، ويوحنا، ولوقا، وتوما، ومتى.

.فصل: (عن الفرس):

كان أول ملوك الفرس: دارا: ملك نحوًا من مائتي سنة، ثم ملك بعده خمسة وعشرون: منهم امرأتان، وكان آخر القوم يزدجرد، هلك في زمان عثمان، وكان ملكهم خمسمائة سنة وكسرًا.
وكان أظرفهم ولاية ذو الأكتاف، فإنه لا يعرف من ملك وهو في بطن أمه غيره، لأن أباه كان قد مات ولا ولد له، وإنما كان هذا حملًا، فقال المنجمون هذا الحمل يملك الأرض، فوضع التاج على بطن الأم، وكتب منه إلى الآفاق، وهو جنين، وسمي سابورًا وإنما لقب بذي الأكتاف لأنه حين ملك كان ينزع أكتاف مخالفيه، وهو الذي بنى الإيوان، وبنى نيسابور وسجستان والسوس، وما زال الملك ينتقل بعده فيهم حتى ملك أنشروان، وكان أحزمهم، وكان له اثنا عشر ألف امرأة وجارية، وخمسون ألف دابة، وألف فيل إلا واحدًا، وفي زمانه ولد نبينا صلى الله عليه وسلم، ومات لثمان سنين مضت من مولد نبينا صلى الله عليه وسلم، ولما دخل المسلمون المدائن، أحرقوا ستر باب الإيوان، فأخرجوا منه ألف ألف مثقال ذهبًا.

.فصل:

أربعة تناسلوا، رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو قحافة، وابنه أبو بكر، وابنه عبد الرحمن، وابنه محمد، ويكنى أبا عتيق.
أربعة أخوة كان بين كل واحد منهم وواحد عشر سنين: أولاد أبي طالب: طالب وعقيل، وجعفر، وعلي، فكان طالب أسن من عقيل عشر سنين، وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وجعفر أسن من علي بعشر.
ولا يعرف أخوان تباعدا في السن مثل موسى بن عبيدة الربذي وأخيه عبد الله بن عبيدة، فإن عبد الله أسن من موسى بثمانين سنة.
ومن العجائب: ثلاث أخوة ولدوا في سنة واحدة، وقتلوا في سنة واحدة وكانت أعمارهم ثماني وأربعين سنة: يزيد، وزياد، ومدرك، بنو المهلب ابن أبي صفرة.
ومن العجائب: أربعة أنفس رزق كل واحد منهم مائة ولد، أنس بن مالك، وعبد الله بن عمر الليثي، وخليفة السعدي، وجعفر بن سليمان الهاشمي.
ومن العجائب: ثلاثة بنو أعمام كلهم كانوا في زمان واحد، كل واحد منهم اسمه علي، ولهم ثلاثة أولاد كل واحد منهم اسمه محمد، والآباء والأبناء علماء أشراف، وهم: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلي بن عبد الله بن العباس، وعلي بن عبد الله بن جعفر.
ومن العجائب: أنه في ليلة السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة تسعين ومائة، مات الهادي، واستخلف الرشيد، وولد المأمون.
ومن العجائب: أنه سلم على الرشيد بالخلافة عمه سليمان بن المنصور وعم أبيه المهدي، وهو العباس بن محمد، وعم جده المنصور، وهو عبد الصمد بن علي، وقال له عبد الصمد يومًا: يا أمير المؤمنين هذا مجلس فيه أمير المؤمنين وعم أمير المؤمنين وعم عم أمير المؤمنين وعم عم عمه، وذلك أن سليمان بن أبي جعفر عم الرشيد، والعباس عم سليمان، وعبد الصمد عم العباس.
ومن العجائب: أن عبد الصمد حج بالناس سنة خمسين ومائة، وقد حج قبله يزيد بن معاوية سنة خمسين: وهما في النسب إلى عبد مناف سواء، لأن يزيد هو ابن معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. وعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.